فيما تناسى كافة نواب كسروان – الفتوح قضية إفتتاح مرفأ جونية والاهتمام به على ابواب صيف واعد بالسياح أثار النائب نعمة فرام الموضوع بشكل واسع خصوصا مع وزير السياحة وليد نصار الذي أخذ الامر على عاتقه مع وزير الاشغال علي حمية ، فيما في المقابل لم يتم سماع حسّ كافة المعنيين من نواب واحزاب بهذا الموضع الذي يؤمن فرص عمل بالمئات ويضع كسروان على الخارطة السياحية في عز الموسم بحيث بإستطاعة المرفأ أن يستقبل في المرحلة الاولى حوالي ألفي سائح يوميا …. وحسب مصادر كسروانية مطلعة على هذا الموضوع بالذات تلفت الى أن النواب لا يكفيهم تقصيرهم بحق أهلهم وناخبيهم في المنطقة وإستزلامهم لمنظومات متنوعة بغية كسب الود ، وهذا يضاف الى سلسلة الاخفاقات لهؤلاء بحيث لا يعملون ولا يدعون غيرهم يعمل ، وهذا يؤكد أن النائب افرام لا ينسى على الاطلاق في معمعة الاستحقاق الرئاسي أن هناك استحقاق اّخر يصب في مصلحة أهله في كسروان وهو الاهتمام بالمرفأ المحوري للمسيحيين والوحيد على المتوسط ، وفور إعلان النائب افرام عن هذه “المفاجأة” حاول أحد النواب التسلق على أحد السلالم بغية النظر وإستذكار أن لجونية مرفأ دون وضع يده مع زميله افرام ، لكن الجميع منشغل بجنس الملائكة وهم في مطلق الاحوال قصّار عن مواضيع إنمائية وحياتية واجتماعية وكأنهم يمسكون بعصا الرئاسة وبالكاد يستأهلون عصا على إخفاقاتهم على كافة الصعد .
