القادة الإسرائيليون يستعدون للحرب

موجة تصعيد اسرائيلية جديدة ضد لبنان. هذه المرة باتجاه البقاع ومحيط مدينة بعلبك. وهي المرة الثانية التي تستهدف فيها المنطقة، بعد حرب تموز عام 2006. أكثر من غارة نفذتها الطائرات الحربية في محيط بعلبك. وحسب المعلومات، فقد استهدفت الغارة الأولى محلة “أنصار” خلف مستشفى دار الأمل الجامعي، والثانية مستودعاً بين شمسطار وطاريا. كما تحدثت المعلومات عن استهداف منزل قيد الإنشاء وتم تدميره بالكامل.
وقد هرعت سيارات الإسعاف الى الأماكن المستهدفة، حيث أفادت المعلومات عن سقوط إصابات، وتم توجيه نداءات للتبرع بالدم.

وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن أن الهجوم على بعلبك هو غير عادي واستثنائي، خصوصاً أنه وقع على بعد 100 كلم عن الحدود.

حب الحرب!
ويأتي استهداف البقاع بعد سلسلة ضربات وجهها حزب الله لمواقع اسرائيلية مساء الإثنين، فيما تتواصل التهديدات الإسرائيلية بتوسيع نطاق الحرب ضد الحزب. ولفت موقع “واللا” الإسرائيلي إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يستعد للحرب ضد حزب الله، التي بحسب المؤشرات سوف تندلع قريباً، والجميع في المجلس الحربي الإسرائيلي والقيادة العليا للجيش الإسرائيلي وقعوا في حب حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضدّ حزب الله، باعتبار أن الأخير يمثل الإيرانيين، وتابع: “من الناحية العملية، نجح الجيش الإسرائيلي في قتل عناصر حزب الله، وتدمير البنية التحتية التي عملت عليها المنظمة لمدة عشرين عاماً، وإبعاد قوة الرضوان عن خط الحدود وتعطيل خطط اقتحامات إسرائيل التي تم بدء التدرب عليها منذ العام 2016”.
ويضيف “واللا”، إن العديد من المسؤولين الكبار في الجهاز الأمني الإسرائيليّ يدّعون أنه يجبُ على الحكومة الإسرائيلية استغلال الإنجازات العسكرية في عملية سياسيّة، تؤدي في النهاية إلى السلام والاستقرار في جنوب لبنان، حتى لو كان مؤقتاً، ومن ثمّ عودة عشرات الآلاف من السُّكان المدنيين إلى منازلهم.

من جهته أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أنه “إذا حصلت مصادمات في الشمال، فلن يكون هناك ما يكفي من الجنود لخوضها”. وقال لابيد: “إذا لم يتجند الحريديم ليس لدينا الحق في إصدار المزيد من الأوامر إلى الاحتياط”.

اترك تعليق