انتخابات جبيل : جوزف الياس الخوري .. نحن عائلة لن تنكسر

ثمة إجماع في البيوتات السياسية الجبيلية ان المعركة البلدية واقعة بعد أن قطعت لائحة ” جبيل أحلى” شوطا ملموسا في المضمار الانتخابي … إلا أن طلائع “إستدعاء ” صناديق الاقتراع الى المدينة باتت أمرا” مسلما” به مع تشكيل لائحة “القرار الجبيلي” وبالاخص بروز شخصيات مستقلة مرشحة حتى نهاية الشوط ولها وزنها على أرض الواقع إن من ناحية ثقل العائلات أو الخدمات التي تم تقديمها للمدينة من قبل هؤلاء .

وبرزت مشكلة العائلة الكبيرة في جبيل ومن بينها على وجه الخصوص “الخوري حنا” والذين لهم أياد بيضاء في إعمار المدينة ، ويبرز في هذا الاطار المرشح جوزف الياس الخوري من منطقة حبوب في مدينة جبيل ، وأيضا هي جزء بالغ الاهمية من جبيل وفيها 1300 وحدة سكنية من الطراز الرفيع وتدفع موجباتها الكاملة الى البلدية … إنما طفت على وجه المعركة مسألة تغييب هذه المنطقة ولو بمرشح بلدي أو إختياري حيث إختفت هذه الاّلية التي كانت متبعة منذ عشرات السنين ، وولدت إحساسا واضحا بالغبن والتهميش ، مما دفع هذه المنطقة وفيها هذه العائلة الكبيرة الى الاعتراض الديمقراطي بواسطة التقدم نحو ملء هذا الفراغ الذي ربما نتج عن سؤ تقدير أو في أقل المعايير عدم ” وزن” هذه المنطقة والعائلة معا بالمكيال الصحيح ، مع العلم أن لوائح الشطب تقدم للمدينة خيرة شباب أهل “الخوري حنا” وتعدادهم أكثر من 400 ناخب يقترع منهم 360 شخصا !!

تقدم جوزف الياس الخوري بترشيح نفسه للجبيليين وهم العارفين به رجلا إنمائيا من الطراز الرفيع للمدينة نفسها وهو مرشح مستقل ومنفرد لا ينتمي للوائح الانتخابية في جبيل ، إنما هناك تبادل دائم للافكار والرؤية المشتركة لخير المدينة ، وهو مستمر بالمعركة حتى لحظة إقفال الصناديق ، وهو حسب مصادره لا يكن سوى المودة للجميع فعاليات ونواب وأعضاء بلدية ومرشحين ،ويتواصل معه أعضاء في لائحة “القرارالجبيلي ” في محاولة للانضمام اليها ، لكن هناك أسباب تتعلق بعملية سير الانتخابات دفعته الى إستكمال المعركة منفردا” بعيدا” عن السياسة والحزبية لأن المعركة البلدية هي محلية في المقام الاول، وتقول مصادره ان الوضع جيد فالناس وأهله في جبيل يعرفونه عن قرب وإختبروا عمله الانمائي طوال عشرات السنوات ، وتضيف مصادره أن العائلة موحدة بنسبة ثمانين بالماية الى جانبه ويقف جزء من العائلات في المدينة من كافة الطوائف المسيحية ومن الارمن وأهل السنة معه نظرا للعلاقات القديمة القائمة فيما بينهم .

وعن الوضع على الارض تفصح مصادره عن تجارب حية وملموسة مع عائلات جبيل وهم قريبون منه ويعرفونه جيدا ، وعنوان معركته البلدية ” من جبيل ولجبيل” فهو قد تربى في المدينة وساهم بالاعمار والتطور والبناء ولديه ثقة كبيرة بالجبيليين لانه يلتزم النزاهة والشفافية والمحاسبة خلال كل ما قام به والاغلبية تعرفه في هذا المضمار ، ونحن عائلة لن نسمح بكسرها .

هل هي إنتفاضة من منطقة وعائلة تم تهميشهما ؟ أم واقعا فرض نفسه لحفظ كرامة العائلة ؟

الأرجح أن هذه العوامل الاساسية مجتمعة جعلت من ترشح جوزف الياس الخوري أمرا” واقعا” في المشهد الانتخابي الجبيلي .

موقع “الجريدة نيوز ” _ عيسى بو عيسى

اترك تعليق