تداعيات الحريق السوري…

على صعيد متصل، وفي إطار الأحداث الأمنية التي تجري في سوريا، شدد رئيس الجمهورية خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس على “ضرورة ضبط أي ترددات قد تنعكس سلباً على مناخ الاستقرار الداخلي في لبنان من جهة وعلى أزمة النازحين السوريين من جهة أخرى”.

وعُلم أن موقف الرئيس عون أتى على خلفية أحداث بدأت تطل لبنانياً، ارتباطاً بما يجري في سوريا وآخرها حادثة في بعلشميه طوقتها القوى الأمنية.

وفي السياق، اعتبر الرئيس سلام أن “ما يهم الحكومة اللبنانية هو إرساء الأمن والاستقرار في سوريا وضمان سلامة شعبها وتحقيق آماله وتطلعاته”. وأكد أن “لبنان يتضامن مع سوريا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، ولديه كل الحرص على وحدة الأراضي السورية”.

لقاء جنبلاط – الشرع

وفي دمشق، التقى الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب في زيارة بعيدة عن الإعلام.

ولاحقاً، كشف تلفزيون سوريا أن جنبلاط رفض طلب الحماية الدولية والانفصال، مشدداً “على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة”. ودعا جنبلاط وفق المصدر نفسه “إلى تشكيل لجنة لمعرفة المتسببين في أحداث جرمانا و صحنايا”.

وفي بيروت، وخلال لقاء مع عدد من السفراء العرب وسفير تركيا في دار طائفة الموحدين الدروز، رأى شيخ عقل الطائفة الشيخ سامي أبي المنى أن “ما حصل ‏من أحداث دامية في سوريا كان مشروع فتنة”، داعياً “الدول العربية والإسلامية والعالمية المؤثرة إلى تحمّل ‏مسؤولياتها في ضبط الأمور ومنع تنفيذ المشاريع المشبوهة ولجم الخطاب التحريضي”، رافضاً “المخططات التي تدفع إلى اعتبار الدروز ديناً مستقلاً أو قومية مستقلة”.

اترك تعليق