تهديد إسرائيلي بضربات عسكرية بعد مهلة محددة بأسابيع!؟

طمأن وزير الداخلية أحمد الحجار أمس إلى الجاهزية التامة في كل المناطق اللبنانية للانتخابات البلدية، لكنه لفت إلى استمرار المخاوف من الاستهدافات الإسرائيلية.

كلام وزير الداخلية والبلديات تزامن مع معلومات متقاطعة لـ «الأنباء» عن تهديد مقرون بمهلة زمنية إسرائيلية للمباشرة في نزع سلاح «الحزب» شمال الليطاني، بمدة أقصاها 6 أسابيع، تحت طائلة شن ضربات عسكرية على أهداف مختلفة يقول الإسرائيليون انها عائدة إلى الحزب.

معلومات لم تشأ مصادر سياسية وأمنية رسمية لبنانية التعليق عليها، من دون التقليل من خطر التهديدات الإسرائيلية المستمرة، والتأكيد على ان إسرائيل تريد «خربطة» جهود الدولة اللبنانية المدعومة بتفهم دولي، لجهة معالجة مسألة كل سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية.

ولفتت المصادر السياسية والأمنية الرسمية اللبنانية إلى خطوة المجلس الأعلى للدفاع تجاه حركة «حماس»، وما تتضمنه من جدية على حسم الدولة قرارها بعدم جعل لبنان منصة لتوجيه رسائل لا قدرة للدولة اللبنانية وأهل البلاد على تحمل تداعياتها. وأشارت إلى دقة المرحلة في ضوء معرفة الجهة التي تزود حركة «حماس» بالسلاح وتشرف على تدريب مقاتليها، وتدرك تحركاتهم مسبقا جنوب الليطاني وشماله.

اترك تعليق