توقع حدوث خلل في المناصفة بالمجلس البلدي للعاصمة

تشكل القمة العربية في بغداد محطة لتعويل لبنان على احتضان عربي واسع للإرادة اللبنانية بالعودة الى الساحتين العربية والدولية، ودعم الحكومة اللبنانية في مسعاها لتنفيذ الأهداف التي التزمت بها لجهة بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي مع السعي الى إعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية وعوده النازحين.

ويترأس رئيس الحكومة نواف سلام الوفد الى القمة لوجود رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في الفاتيكان للمشاركة في تنصيب البابا الجديد. وسيركز على عودة لبنان الى الساحة العربية من بابها الواسع، والالتزام بالموقف العربي الجامع في مختلف القضايا المشتركة.

وسيطلب مساعدة لبنان في عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.

في هذا الوقت تخشى مصادر نيابية بارزة تراجع الاهتمام الدولي بلبنان. وأشارت لـ«الأنباء» الى ان دول القرار الدولي ترى ان الخطى البطيئة للسلطة في تنفيذ ما هو مطلوب دوليا وخصوصا على صعيد سحب السلاح لا يفيد لبنان، كما ان اعتماد أسلوب «الحلول بالتراضي» في هذا المجال لن يكون مقبولا بلا سقوف زمنية. وقالت: «على الدولة اللبنانية اتخاذ خطوات تحاكي النهج الذي بدأته الرئاسة والحكومة، وبالزخم نفسه الذي بدأته مع انطلاقتها قبل نحو أربعة اشهر».

واعتبرت المصادر «ان الإشارة التي ألمحت اليها مساعدة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، حول الاستفادة مما أقدم عليه الحكم في سورية من خطوات، تحمل في طياتها أكثر من رسالة».

غير ان المصادر رأت انه «لا يجوز القاء المسؤولية على الحكم في لبنان من دون ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب حتى الحدود الدولية المعترف بها وفقا للاتفاق الذي تم في 27 نوفمبر الماضي. وكذلك فإن استمرار الاعتداءات يوميا، لا يساعد السلطة في لبنان على القيام بالتزاماتها».

اترك تعليق