تتواصل الرسائل الخارجية التي يتلقاها لبنان، ومفادها تلقف الفرص الذهبية المتاحة لإنجاز الملفين السيادي والإصلاحي. فما سمعه لبنان من الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بضرورة قيام الدولة وفرض سيادتها على كامل أراضيها، سيسمعه من الموفد الأميركي توم براك الذي وبحسب مصدر في بعبدا سيزور لبنان الأسبوع المقبل، في إطار جولة تهدف إلى تقييم المستجدات السياسية والأمنية.
وفي هذا السياق أكدت مصادر أميركية، أن زيارة براك ستكون حاسمة وحازمة وستحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية عدم حصر السلاح غير الشرعي، عدم حظر القرض الحسن، والاستعداد للشروع في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل».
تضيف المصادر الأميركية، إن لبنان في طريقه لتبديد الفرصة التاريخية المقدمة إليه. والإدارة الأميركية تحدثت مع مسؤولين لبنانيين عن تكرار سيناريو حرب غزة في لبنان في حال عدم تسليم السلاح غير الشرعي.