براك يدعو إلى “دولة لبنانية قوية تواجه حزب الله.. الإرهابي”!

أكّد الموفد الأميركيّ إلى سوريا ولبنان، والسفير الأميركيّ لدى تركيا، توم براك، أنّ “حزب الله مسألة يجب أن يحلّها اللبنانيون أنفسهم”، مجدِّدًا “الموقف الأميركيّ الراسخ منذ زمن طويل” بأنّ مواجهة الحزب “تحدٍّ لا يمكن معالجته إلّا من قِبَل الحكومة اللبنانية”.

وفي سلسلة منشورات على منصة “إكس”، أوضح براك أنّ الولايات المتحدة مستعدّة لدعم لبنان بشرط أنّ “تحافظ حكومته على احتكار الدولة لكلّ سلاح وتفرضه”، حيث يبقى الجيش اللبنانيّ “الجهة الوحيدة ذات الصلاحية الدستوريّة للعمل داخل حدود البلاد”.

وأضاف المسؤول الأميركي أنّ هدف واشنطن، كما شدّد وزير الخارجيّة الأميركي ماركو روبيو، هو “دولة لبنانيّة قويّة قادرة على مواجهة حزب الله ونزع سلاحه”، مؤكّدًا أنّ الولايات المتحدة لا تميّز بين الجناحَين السّياسيّ والعسكريّ للحزب، وتراه “منظمة إرهابية أجنبية بجميع مكوّناته”.

وشدّد براك على أنّ بلاده “تعترف بالجيش اللبنانيّ بوصفه المؤسّسة العسكريّة الوطنيّة الشرعيّة الوحيدة، وركيزةً لسيادة لبنان، ومفتاحًا لضمان مستقبل مستقرّ ومزدهر”. ودعا القيادة السّياسيّة والعسكريّة في لبنان إلى “إظهار العزم والإرادة السياسيّة” لاغتنام ما وصفه بـ”فرصة جديدة لمستقبلٍ خالٍ من قبضة إرهابيّي حزب الله”، مقتبسًا بذلك تعبير الرئيس الأميركيّ السّابق جو بايدن.

واختتم براك تصريحاته بالتأكيد أنّ الولايات المتحدة ستقف جنبًا إلى جنب مع الشعب اللبناني في هذا المسار.

اترك تعليق