أشارت مصادر مطلعة، عبر جريدة الانباء الالكترونية، الى أن رد فعل حزب الله على قرار مجلس الوزراء قد لا يساعد على تمرير خطة الحكومة لتسليم السلاح، لا سيما بعد الموقف الايراني
وشكّكت المصادر بنية حزب الله على اختلاق مشاكل داخلية، لأنه يدرك أن الدولة ليست خصماً له وان رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام لم يألوا جهداً طيلة الأشهر الماضية في الوقوف على خاطر “الحزب” وتقدير الظروف الصعبة التي يعيشها منذ أيلول الماضي بعد استشهاد معظم قادته، بالإضافة الى الاستهدافات اليومية التي تتعرّض لها كوادره.
ورأت الماصدر أن حزب الله بعد قرار مجلس الوزراء أصبح أمام خيارين، إما الذهاب الى المواجهة مع الدولة والقوى السياسية، وهذا لن يصبّ في مصلحته على الإطلاق. وإما العودة التدريجية الى كنف الدولة وهذا يتطلب تعاوناً مشتركاً بينه وبين الدولة شرط ان تضغط الدولة بكل الوسائل المتاحة وتوظيف كل علاقاتها الدبلوماسية مع جهود اللجنة الخماسية لاجبار اسرائيل على الانسحاب من النقاط التي تحتلها والبدء بورشة الإعمار.














