أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أنّ مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا لتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) يتضمّن فقرة تُشير إلى عزم مجلس الأمن على العمل من أجل انسحاب هذه القوة الأممية مستقبلاً، لتصبح الحكومة اللبنانية الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان.
ويأتي ذلك في إطار مناقشات مجلس الأمن حول تمديد ولاية اليونيفيل، مع التأكيد على الدور المستقبلي للحكومة اللبنانية في حفظ الأمن في المنطقة.
وبدأ مجلس الأمن الدولي -أمس الاثنين- مناقشة مشروع قرار قدّمته فرنسا لتمديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) لمدة عام واحد، تمهيدا لانسحابها تدريجيا.
وبحسب وسائل إعلام عديدة، فإنّ إسرائيل والولايات المتّحدة تعارضان تمديد ولاية هذه القوة المنتشرة منذ عام 1978 في الجنوب اللبناني على الحدود مع إسرائيل.