وصل اليوم وفد سوري رسمي إلى منطقة المصنع الحدودية، وعبرها باتجاه بيروت، فيما تجمّع عددٌ من أهالي الموقوفين الإسلاميين وبعض المتضامنين معهم عند مفرق راشيا، رافعين صور أبنائهم وصور الموقوف أحمد الأسير بانتظار الوفد.
ومع ذلك، مرّ الوفد السوري دون التوقف أو التحدث إليهم، رغم ما أفاد به البعض سابقاً من نية الوفد السوري لقاء الأهالي.
ويبدو أن مهمة الوفد محصورة بالموقوفين السوريين فقط، وهذا ما دأب عليه المسؤولون السوريون أكثر من مرة وأكدوه لكل من راجعهم في موضوع الموقوفين اللبنانيين، على أن أي موقوف لبناني يُعَدّ مسألة داخلية لبنانية لا علاقة لهم بها.
