في هذا الوقت، وفي انتظار الاجتماع المرتقب للجنة “الميكانيزم” منتصف الأسبوع المقبل والذي قد تشارك فيه المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، جال الرئيس الجديد للجنة الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد على بعبدا والسراي وعين التينة وأطلع الرؤساء على أجواء اجتماع اللجنة. وعلمت “نداء الوطن” أن كليرفيلد أبلغ الرئيس عون والمسؤولين أن اللجنة ستكثف اجتماعاتها أي بمعدّل اجتماعين في الشهر لتسريع الخطوات واتخاذ التدابير بطريقة أسرع، في حين سيجتمع معاونو اللجنة بمعدل مرة كل أسبوع لمناقشة كل التطوّرات التي تحصل على الأرض.
كما ستطوّر اللجنة عملها، حيث سيتواجد ضباط أميركيون في كلّ من لبنان وإسرائيل بصفة معاونين وذلك لفتح خطوط تواصل سريعة ومعالجة أي أمر يحصل.
وقد أبلغه الرئيس جوزاف عون ضرورة تفعيل عملها لوضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية وأشار إلى أن “لبنان ملتزم تطبيق كلّ التدابير الأمنية التي اتخذتها قيادة الجيش وسوف يستمر في عمله”.
أما الرئيس نبيه بري فقد أثار أمام كليرفيلد موضوع مواصلة إسرائيل اعتداءاتها اليومية واستمرار احتلالها مناطق لبنانية واسعة في انتهاك واضح للاتفاق وتعطيلاً لتنفيذ القرار 1701.
فيما شدّد رئيس الحكومة نواف سلام على أن لبنان ملتزم بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام، كما ورد في خطة الجيش اللبناني، مؤكّدًا في المقابل أن على إسرائيل أن تقوم بواجباتها والتزاماتها.


















