بعد ما سمعته من الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، تستبعد مصادر سياسية بارزة أن يوسع بنيامين نتنياهو ضرباته قبل زيارة البابا إلى لبنان المقررة نهاية الشهر الجاري، وتقول إن عدواناً كهذا سيلغي الزيارة حتماً. لكن بعد الزيارة، لا ضمانات، إلا في حال عادت أورتاغوس بجوابٍ واضح من نتنياهو حول المفاوضات ووقف العدوان مسبقاً.
هذا وعُلِم أن أورتاغوس لم تحمل تهديداتٍ صريحةً بعدوانٍ قريبٍ على لبنان، لكنها في المقابل لم تُبدِ أيَ تطمينات، إذ تحدثت بلغةٍ ضبابيةٍ ومقلقةٍ لا يمكن الحسمُ من خلالها. غير أن نقلَها اتهاماتِ رئيسِ وزراءِ إسرائيل يمكن فهمُه على أنه تهديدٌ أو تحذيرٌ مبطَن.


















