الضغوط تسبق أورتاغوس وحراك سعودي – مصري لتجنّب التصعيد

بعد زيارتها الى تل أبيب التي التقت خلالها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، تصل الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت في الساعات المقبلة، بحيث يقتصر برنامج زيارتها على حضور اجتماع لجنة “الميكانيزم”، ومن المتوقع ألا تجري أي لقاءات سياسية.

وفي هذا السياق، رأت مصادر مراقبة لـ”الأنباء الإلكترونية” أن “الضغوط الأميركية على لبنان تزداد مع اقتراب المهلة التي حددت لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية”، موضحة أن “ثمة حراكاً سعودياً ومصرياً لتجنيب لبنان أي تصعيد محتمل”.

وأشارت المصادر الى أن الجيش اللبناني يقوم بدوره، ولكن الأهم تعزيزه بالعتاد المتطور، لافتةً الى أن “الحرب الحاصلة على لبنان هي أحادية الجانب، في ظل استمرار إسرائيل في خطتها بإقامة مناطق عازلة في الجنوب والضفة الغربية وكذلك في سوريا لرسم واقع جديد تريد من خلاله حماية أمنها”.

وفي سياق متصل، لفتت المصادر الى أن “ثمة مخاوف جدية من ضربة إسرائيلية جديدة على إيران، هو ما تعمل على تجنبه المملكة ومصر وقوى إقليمية أخرى، خصوصاً في ظل التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان، لما يتسبب ذلك في تهديد الأمن الإقليمي”.

اترك تعليق