كتب النائب السابق أمل أبو زيد عن النزوح السوري عبر حسابه على “أكس”:
فيما يعود الرئيس القبرصي إلى بيروت برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية لفتنا كلام وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه في ختام زيارته للبنان عندما اعلن “ان بلاده تتمنى ان يعود السوريون الى بلادهم وندعو الاطراف المعنية للعمل كي تكون هذه العودة بشكل طوعي كريم آمن وفقاً للقوانين الدولية”، مشدداً “على ضرورة التقيد بهذه الشروط”. إننا نبدي خشيتنا من هذه المواقف الملتبسة وتكرار معزوفة العودة الطوعية، ونطالب أوروبا عموماً وفرنسا خصوصاً بالوقوف فعلاً إلى جانب لبنان ومصلحته العليا من خلال ازالة الخطر الوجودي عليه من جراء القنبلة المتمثلة بالنازحين السوريين. عدا ذلك تكون المواقف مجرد شراء وقت لابقاء النازحين السوريين في لبنان وجعله وطناً بديلاً بقوة الامر الواقع من خلال سياسة الرياء والتسويف التي يمارسها الغرب حيال لبنان، في وقت تتزايد فيه أعداد النازحين السوريين ليشكلوا اكثر من نصف عدد سكان لبنان،
وهذا بحد ذاته انقلاب خطير في المعادلة الديمغرافية يؤسس لتفجير لبنان مثلما حصل عام ١٩٧٥.