فيما تعكف قيادة الجيش على إعداد خطة حصر السلاح، لعرضها على الحكومة قبل نهاية آب الحالي، ارتفعت نسبة المخاوف من أعمال أمنية قد تستهدفه، لإلهائه عن مهمته وعرقلتها.
وفي هذا السياق، علمت “نداء الوطن” أن الجيش اللبناني أخذ على محمل الجدّ التهديدات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمنسوبة إلى ما يُعرف بـ”عشائر سورية”، والتي لوّحت باقتحام الأراضي اللبنانية في حال لم يُطلق سراح الموقوفين السوريين في سجن رومية، وذلك على خلفية وفاة السجين أسامة الجاعور، ابن ريف القصير، الذي كان موقوفًا في رومية.
وقد استنفر الجيش وحداته المنتشرة على طول الحدود الشمالية والشرقية، وعزّز مراكزه وسيّر دوريات مؤلّلة وراجلة في المناطق الحساسة. كما باشرت المديرية العامة للأمن العام وباقي الوحدات العسكرية والأمنية، اتخاذ إجراءات وقائية عند الحدود.
على خطّ مواز، تداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وثيقة منسوبة إلى قيادة الجيش اللبناني، تحمل تاريخ 15-08-2025، تطلب فيها من الوحدات العسكرية وأجهزة الاستخبارات، رفع مستوى الحيطة والحذر، بعد ورود معلومات عن مخطط محتمل تقف وراءه مجموعات أصولية متطرفة متمركزة داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود اللبنانية، يهدف إلى خطف عناصر من الجيش اللبناني في البقاع والشمال لمبادلتهم بموقوفين إسلاميين.