طمأن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل أن الحدود اللبنانية – السورية مضبوطة.
في حين، استقبل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال في مكتب الكتلة في الضاحية الجنوبية، وجرى التطرق للأوضاع السياسية الراهنة ولمجريات الأمور ومواقف الأطراف المعنية إزاءها.
كما أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أن “إيران ستواصل مساعدة حزب الله كما في السابق وهو رأس مال للبنان”.
وشدد لاريجاني على أن “المقاومة في المنطقة رأس مال استراتيجي ونحن بحاجة إلى دعم حزب الله كحاجته لنا”.
وقال: “قضايا لبنان تحل بالحوار الداخلي ونحن لا نفرض شيئا على حزب الله فهو ناضج ويأخذ قراراته بنفسه”.
بدوره شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام انه على الجميع الالتزام بقرار الحكومة حول حصر السلاح.
في الشق الاقتصادي، أفرج مصرف لبنان عن 300 مليار ليرة لمصرف الإسكان لتمويل ترميم المساكن.
فيما اتهمت “إسرائيل” ضابطاً لبنانياً بالتعاون مع حزب الله في إخفاء حادثة قتل أحد جنود “اليونيفيل”.
اقليمياً، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الحكومة وافقت على خطط الجيش للقضاء على حماس وإخلاء السكان في غزة، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بأن الكابينت الأمني والسياسي المصغر سيجتمع الثلاثاء المقبل.
وأضاف كاتس: “سنجبر قادة حماس على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب.. شروطنا هي إطلاق سراح جميع الرهائن وتفكيك أسلحة حماس”، مهدداً: “إذا لم توافق حماس على شروطنا سنحول مدينة غزة إلى رفح وبيت حانون”، في إشارة إلى مدينتين تم تدميرهما بشكل كبير أثناء العمليات الإسرائيلية في القطاع.
أعلنت الأمم المتحدة، رسمياً المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط.
تفصيلاً، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن المجاعة في غزة ينبغي أن “تؤرقنا جميعا”، وكان من الممكن تفاديها بالكامل لو لم تمنع الأمم المتحدة “بشكل ممنهج” من إدخال المساعدات الغذائية.
وشدد الاتحاد الأوروبي أنه على إسرائيل التخلي عن الخطة الاستيطانية في الضفة الغربية.
الى كردستان العراق حيث سقط قتلى وجرحى خلال اعتقال زعيم “جبهة الشعب”.
في سياق آخر، وافقت طهران على استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع دول الترويكا الأوروبي والاتحاد الأوروبي.
في وقتٍ، نفّذ تنظيم داعش الإرهابي هجوماً انتحارياً على حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور، مما أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وتمكنت عناصر الحاجز من قتل أحد المهاجمين فيما فجر الثاني نفسه.
دولياً، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن جمع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “مهمة بالغة الصعوبة”، وذلك بعدما التقى كلا منهما على حدة هذا الشهر سعيا لوضع حد للحرب بين موسكو وكييف.
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فقط بعد تحديد أجندة النقاش.
من جهته، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال زيارة لكييف إلى تقديم “ضمانات أمنية قوية” لأوكرانيا للتثبت من التزام روسيا بأي اتفاق سلام قد يتم التوصل إليه.