ما الجزء الذي سيجري تنفيذه من خطة الجيش ?

في تقدير مصادر سياسية مواكبة، أنّ البيان الضبابي الذي انتهت إليه جلسة مجلس الوزراء، في 5 أيلول، يحمل في طياته رغبة في تجاوز مأزق الانشقاق الداخلي، لكنه واضح لجهة التمسك بخطة الجيش الهادفة إلى حصر السلاح في يده.
ad

وقالت هذه المصادر لـ«الجمهورية»، إنّ الجزء الذي سيجري تنفيذه من الخطة هو المرحلة الأولى التي تقضي بتسلّم الجيش وحده زمام الأمور في جنوب الليطاني. فـ«حزب الله» موافق على التجاوب في هذه المرحلة تحديداً، كما أنّ إسرائيل تعتبر التنفيذ في هذه المنطقة أولوية. ولذلك، يستطيع الجيش أن يراهن على التنفيذ الكامل هناك في مدى زمني معقول.

والأرجح، وفق المصادر، سيتمّ استغراق مهلة الأشهر الثلاثة في جنوب الليطاني لا أكثر، حيث الجميع سيكون راضياً. لكن هذا الواقع يثير الهواجس من سيناريو تكتفي فيه إسرائيل بما تحقق جنوب الليطاني أو في شماله إلى حدّ نهر الأولي كحدّ أقصى، أي على الجنوب كاملاً، ولكنها لا توقف عمليات التصفية والغارات اليومية في كل المناطق اللبنانية، بتغطية أميركية، بذريعة أنّ السلاح لم يُنزع في الشمال. وهذا أمر شديد الخطورة على لبنان.

اترك تعليق