الميلاد هذا العام في نهر ابراهيم فيه الكثير من المعاني والمؤثرات في الشكل والممضمون ، فالبلدة إزدانت بالاضواء في كافة شوارعها من مفترق البلدة حتى وسطها وصولا الى الاحياء العليا ، بالاضافة الى إقامة مغارة الميلاد في أكثر من موقع مع إضاءة كافة الاعمدة التي إزدانت بأشكال متنوعة من الانوار المختلفة حتى تحول ليل نهر ابراهيم الى نهار مشع بالالوان الذهبية والاحمر بحيث إختفت الاعمدة والساحات تحت وطأة الانوار المشعة ، ولم تكتف البلدية ورئيسها المحامي شربل ابو رعد والمشرف طوني صليبا مع مساعديهم الاكفاء ومجلس بلدي متماسك ومصمم على العمل بهذه الزينة بل هناك مضامين داخل كل لوحة مضاءة لها المعاني الميلادية ، ورافقت هذه اللوحات الفنية موسيقى الميلاد واغاني الاعياد بالرغم من الاجواء التي تعيشها البلاد حيث كان هناك إصرار من قبل البلدية على خلق فسحة من الفرح داخل نفوس أهالي البلدة والمقيمين فيها … وكي يولد إحساس داخلي لدى الناس أن هناك اّمال يجب التمسك بها بالرغم من سوداوية المشهد العام في البلاد وبالتالي لا يمكن أن يمر ميلاد مخلص العالم دون الاحتفال بخلاص البشر .
موقع “الجريدة نيوز” الاخباري
الكاتب :عيسى بو عيسى













