تعرض المنتج باسيل شلهوب لخسارة كبيرة من جراء مزاجية محمد فضل شاكر الذي “فجأة صار نجما” فقط لانه بن ابيه، ما طرح تساؤلات عدة، هل سيكون وريثا بالطبع أيضا، لتتحكم به مزاجيته؟ ولعل الواسطات التي أوصلته الى مسرح الحفلات وفرضته كنجم أول تشاهد ما يحصل لغيره من خسارة، ممكن أن يقال فيها إنها من دون مبرر.
هذا الأمر ظهر من خلال ما نشرته صفحة “وين_الدولة”…
خرج ملف فني حساس وخطير إلى العلن اليوم ويطرح أكثر من علامة استفهام أمام الرأي العام…
وردت معلومات إلى صفحة #وين_الدولة تفيد بتكبد رجل الأعمال باسيل شلهوب خسائر مالية كبيرة تقدر بحوالى 41000 دولار اميركي على خلفية إلغاء حفلة غنائية كان مقرر اقامتها في فندق كراون بلازا في دولة الكويت، ويحييها الفنان محمد فضل شاكر.
وبحسب المعطيات المتداولة فإن الاتفاق على الحفلة كان قائما بشكل واضح، وقد تم الشروع بكامل التحضيرات اللوجستية والتنظيمية قبل أن يفاجأ المنظمون بقرار إلغاء الحفلة من قبل محمد فضل شاكر قبل يومين فقط من موعدها المحدد، ما أوقع الجهة المنظمة في خسائر مالية جسيمة، وتشمل هذه الخسائر، وفق المعلومات، حجز تذاكر طيران لعدد 13 شخصا، من بينهم الفنان ومدير أعماله وأعضاء الفرقة الموسيقية، إضافة إلى كلفة الفيز والتراخيص الرسمية وحجوزات الفنادق، وكلفة الصوتيات والإضاءة والمسرح والدعاية الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي والطرقات، إلى جانب التزامات مالية أخرى دفعت مسبقا.
وتشير معلومات إضافية وردت إلى صفحة “وين الدولة” إلى أن دعوى قضائية قد تم تقديمها في هذا الملف أمام النيابة العامة المختصة من دون صدور أي موقف رسمي أو قرار قضائي نهائي حتى هذه اللحظة.
والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم وبقوة، من يتحمل مسؤولية هذه الخسائر؟ وهل يجوز إلغاء حفلات فنية بعد تحميل المنظمين أعباء مالية ضخمة من دون أي التزام واضح أو تعويض؟ وهل أصبحت العقود الفنية مجرد وعود شفهية يدفع ثمنها المنظم وحده…
صفحة “وين الدولة” وضعت هذه المعطيات أمام الرأي العام إنطلاقا من حق الناس بمعرفة ما يجري خلف الكواليس.
وتؤكد أن كل ما ورد أعلاه يندرج ضمن إطار المعلومات المتداولة والموثقة كما وردت إلينا، مع التشديد على أن حق الرد مكفول للفنان محمد فضل شاكر او من يمثله وأن القضاء وحده هو الجهة المخولة الفصل بالمسؤوليات وتحديد الحق من الباطل عند اللزوم.
نقلا عن صفحة “وين الدولة”



















