إقضوا على الجذور الحرّة خلال الأعياد

أثناء الإحتفال مع العائلة والأصدقاء حول مائدة الطعام، تذكّروا أنّ هذه الفترة من السنة قد تكون مشحونة بالتوتر بسبب تحضير الأطباق وشراء الهدايا من جهة، والتسبّب بإجهاد في الأمعاء نتيجة هضم مأكولات غنيّة بالكالوريهات من ناحية أخرى. غير أنّ خياراتكم الغذائية تساعد على خفض التوتر الذي يُصيب أجسامكم. ما المطلوب منكم تحديداً؟
أطباق الأعياد التقليدية تكون غنيّة بالملح، والسكّر، والدهون، الأمر الذي قد يرفع مستويات الغلوكوز في الدم وكذلك الإنسولين عند الإفراط في تناولها كلّها خلال يوم واحد. ناهيك عن أنها ترفع كمية الجذور الحرّة في الجسم التي يمكن أن تؤدّي إلى تلفٍ جدّي للخلايا.

اللافت أنّ المبالغة في الأكل تزيد من إنتاج الجذور الحرّة. كما أنّ خطر الأكسدة يرتفع عندما يتمّ استهلاك أنواع معيّنة من المأكولات، ودرجة الخطورة يمكن أن تتأثّر بطريقة تحضير الطعام أو طبخه.

لحسن الحظّ يمكن تفادي مصادر الجذور الحرّة الموجودة في «Menu» الأعياد من خلال التخطيط المُسبَق والتركيز على المواد الصحّية:

– تجنّب المأكولات الغنيّة بالكربوهيدرات المكرَّرة (أرزّ أبيض، ومعكرونة بيضاء، وخبز أبيض)، والسكريات، بما أنها تميل إلى توليد الجذور الحرّة.

– الحدّ من اللحوم المصنّعة، كالسلامي ولحم الخنزير المقدّد، لاحتوائها المواد الحافظة التي تؤدّي إلى إنتاج الجذور الحرّة.

– عدم إعادة استخدام الدهون والزيوت المطبوخة. تسخين هذه المواد أثناء الطبخ يؤدّي إلى تأكسدها، ما يولّد الجذور الحرّة التي تتسرّب إلى الأطعمة.

– الإكتفاء بكأس إلى كأسين من الكحول في اليوم بما أنها ليست غنيّة بالسعرات الحرارية فحسب، إنما أيضاً تُنتج الجذور الحرّة في الجسم.

– إستهلاك مأكولات مشبّعة بمضادات الأكسدة التي تمنع الجذور الحرّة من إلحاق الضرر بالخلايا. إنها متوافرة في نباتات عديدة على شكل الفيتامينات A، وC، وE، ومعدن السلينيوم، وبعض المغذّيات النباتية والبوليفينول. يُذكر أنّ الكرانبيري مليء بهذه المواد الفعّالة.

– البحث عن الأطعمة التي تحتوي مواد البيتا كاروتين، والليكوبين، واللوتيين المضادة للأكسدة، بما فيها البروكولي، والجزر، والذرة، والمانغو، والبندورة.

– إستبدال الحلويات بالفاكهة كالتفاح، والكرز، والكيوي، والبابايا، والعنب، والتوت، والفريز وغيرها من الأنواع اللذيذة لتشكيل سَلطة فاكهة مليئة بالألوان، والمغذّيات، والخصائص الصحّية.

– تناول حفنة من المكسّرات النيّئة وغيرها من الأطعمة المليئة بالفيتامين E.

– إحتساء كوب ساخن ومُهدّئ من الشاي الأخضر مساءً لاحتوائه مواد البوليفينول التي تحارب الأكسدة.

– التركيز على مصادر الفلافونويد المضادة للأكسدة، كالبصل، والباذنجان، والخسّ، والإجاص، والنبيذ الأحمر، والبقدونس، والفاكهة الحمضية، والتوت، والخوخ.

– الإستمتاع بمجموعة «Superfoods» تملك خصائص مضادة للأكسدة وتتميّز باحتوائها مستوياتٍ مرتفعة جداً لأكثر من مادة غذائية واحدة. إنها تشمل الخوخ، والتوت، والتين، والليمون، وبذور الرمّان، والفلفل الأحمر، والشمندر، والـ«Kale»، والسبانخ.

– اللجوء إلى العلاج بالأعشاب داخل الأطعمة. تبيّن أنّ مجموعة كبيرة من البهارات تعمل ليس فقط على تحسين نكهة الديك الرومي واللحوم وغيرها من الأصناف الغذائية، إنما أيضاً على خفض الأكسدة. إنها تتضمّن الزنجبيل، ومستخلص بذور العنب، والكركم، وإكليل الجبل.

اترك تعليق