بغض النظر عن القانون الانتخابي المقترح اعتماده في الانتخابات النيابية المقبلة وبالرغم من حتمية تأجيلها التقني لحوالي ستة أشهر وما فوق تبدو بعض الماكينات الانتخابية بدأت تصول وتجول في مناطق محددة انما على نطاق واسع وسط صمت مطبق من قبل معظم المفاتيح الكبرى خصوصا في دوائر جبيل وكسروان والمتن وبعبدا والكورة وجزين وزغرتا والبترون حيث يبدو أن خرائط التحالفات الجديدة عمدت الى تبديل التحالفات من أساسها وعلى وجه الخصوص في البترون والكورة وكسروان على خلفية تطيير أسماء مخضرمة من اللوائح الكبرى وفقا لخريطة عمل مشتركة بين حزبين مسيحيين كبيرين واذا ما تم هذا الأمر تحت مظلة كبيرة فالعديد من الوجوه الأساسية والمركزية ستواجه ضغوطا هائلة من أجل الوصول الى عتبة البرلمان، لذلك تبدو معظم اللقاءات الانتخابية تجري بشكل بعيد عن الاعلام وتتخذ في بعض الأحيان اطار الدعوة الى عشاء أو حتى لقاءات جانبية في الكثير من الأعراس والأفراح وهذا ما يمكن تسجيله في كسروان والبترون على وجه التحديد حيث ترافق مرشحون جدد بالسيارة معا نحو …. الأفراح أكثر من مرة ليعود ويأخذ كل مرشح موكبه على حدى قبل خطوات من قاعة الاحتفال !!!
