صدر عن الوزير السابق نهاد المشنوق، اليوم الثلاثاء، بيان جاء فيه: “لا مناصَ من كشف الجريمة الشنعاء التي وقعت في حق الناشط السياسي، منسّق حزب القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، ومعرفة تفاصيلها وخيوطها كاملةً، وتقديم مرتكبيها للعدالة، ليلقوا جزاءهم، كائناً من كانوا”.
وأضاف البيان، “مقتلُ باسكال سليمان كاد يُطيح بما تبقّى من سلم أهلي في وطننا، وشغلَ الرأي العام وأقامَ البلد الذي، وحدها العدالة المفقودة منذ عقود هي من تُقعده. زمن الجرائم التي بلا عقاب، وزمن الأفعال المجهولة الفاعلين، لا يستقيم وبناء الدولة. طفح الكيل وبلغ السيل الزُّبى”.
وتابع، “إما تكون دولة أو لا نكون. وكفى نوماً على جريمة واستيقاظاً على طلاسم. وحده الأمن، ووحدها العدالة طريقنا إلى عيش مشترك نبني تحت ظلاله دولةً، ونُحلّ سلماً، ونمنع حروباً”.
وأردف، “وحده الموت مستقبلنا في ظلال الجرائم. لذا يبقى الأمل معقوداً فقط على المؤسسات الأمنية لكشف ملابسات جريمة مقتل باسكال سليمان وسابقاتها من الجرائم التي لا تُعدّ ولا تُحصى. الحوار الحوار، والتلاقي التلاقي، فدونهما لا أمن ولا أمان ولا لبنان”.
وختم البيان، “خالص العزاء بالفقيد باسكال سليمان ولذويه وللقوات اللبنانية ، و الشكر للجيش اللبناني الذي خلّص البلد أمس من أتون فتنة كادت تطيح بما تبقّى”.