شرطة حالات سبّاقة في القبض على المجرمين

الجريمة البشعة والمروعة التي حصلت في الاشرفية توضحت معالمها مع مرور الوقت بحيث عرف الجميع أنها بين شخصين سوريين أرتكبت في أحد فروع “بوظة بشير” في المنطقة ، كل هذه التفاصيل أصبحت واضحة مع معالم إرتكابها ، إلأ أن الاهم من كل ما حصل ان المجرم لم يكد أن يهرب من فعلته حتى وقع في قبضة الشرطة البلدية التابعة لبلدية حالات وليس سواها خلافا لكل ما ذكر في بعض وسائل الاعلام ، وحقيقة الامر أن الشرطة في حالات كانت بأعلى درجات اليقظة لحظة علمها بوقوع الجريمة واستنفرت عناصرها الساهرة ليلا على أمن الناس وشددت الاجراءات الامنية على كافة مداخل البلدة طوال الليل تحسبا لهروب المجرم الى ضواحي البلدة ، وهكذا حصل إذ ألقت الشرطة البلدية في حالات القبض عليه أثناء محاولته الهروب ، وبعد التحقق من شخصه تم إبلاغ فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي بكافة التفاصيل لتتولى هي المهمات والتحقيق الشامل معه ، وبهذا تكون شرطة حالات قد حققت إنجازا أمنيا غير مسبوق في عمليات حفظ الامن وباتت أعين رجال الشرطة ساهرة في خدمة الاهالي والسكان على حد سواء ، لكن السؤال الاهم : ماذا لو هرب القاتل الى خارج الحدود اللبنانية ؟ او محاولة إرتكابه جريمة أخرى ؟ كل هذا وضعت له شرطة حالات حدا نهائيا من خلال وعي قائدها وعناصره بشكل دائم .

اترك تعليق