افرام وسع البلد

وسع النائب نعمة افرام من مروحة نشاطاته السياسية والاجتماعية ولقاءاته الاقتصادية على كافة الاراضي اللبنانية ، وهو بالكاد ينتهي من زيارة البطريك مار بشارة بطرس الراعي ليصل الى احتفال من اهم المؤتمرات لدى الطائفة الشيعية وهو مؤتمر “الامام الحسين ” وما يعنيه الامام الحسين من تضحيات وشجاعة حيث كانت كلمته لافتة للجميع ، وإذا ما تساءلت بعض الشخصيات عن سر إختيار نعمة افرام لإقاء كلمة في هذه المناسبة العظيمة يجب عليه سؤال المرجعيات الشيعية الكبرى نفسها التي لا يمكن أن تختار المتحدثين بشكل عشوائي إنما عن سابق تصور وتصميم ، وإختيار نائب كسروان يحمل دلالات لا يمكن الغوص فيها كثيرا بمقدار التوقف عندها في ظل هذه الازمة الرئاسية والاقتصادية والانهيار الحاصل ، ليحط في طرابلس ويجمع أكثر من عشرة نواب من كافة الطوائف في لقاء تنموي واقتصادي ترك أثرا” ظاهرا لدى الحاضرين حيث حدد الاولويات الاقتصادية وتحديات الساعة ، ولا شك أن الرئيس التنفيذي “لمشروع وطن الانسان” له مكانة خاصة لدى البطريركية المارونية وهو إبن هذه الدار والشهادة بشخصه على لسان غبطة البطريرك “مجروحة” كما يقال ، ويبدو ان مشروعه الاقتصادي -الانمائي عابر للطوائف ويصلح كورقة عمل رئاسية بإعتراف أكثر من جهة ومرجعية .

اترك تعليق